للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عاملًا سأل عن اسمه، فإذا أعجبه اسمه فرح به ورُئي بشر ذلك في وجهه، وإن كره اسمه ريء بشر ذلك في وجهه، وإذا دخل قرية سأل عن اسمها، فإذا أعجبه اسمها فرح بها وريء بشر ذلك في وجهه، وإن كره اسمها ريء كراهية ذلك في وجهه (١).

وعن النسائي في هذا الحديث، ولكن كان إذا سأل عن اسم الرجل فكان حسنًا، وإذا سأل عن اسم الأرض فكان حسنًا بمثله فيهما (٢).

أبو داود، عن عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الطِّيرَةُ شِرْكٌ الطِّيرَةُ شِرْكٌ ثلاثًا، وَمَا مِنَّا إلَّا وَلَكِنَّ اللهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ" (٣).

يقال: إن هذا الكلام وما منا. . . . . . إلى آخره، إنه قول ابن مسعود.

وذكر أبو أحمد من حديث عبد الرحمن بن سعد بن عمار قال: حدثني عبد الله. بن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا حَسَدْتُمْ فَلاَ تَبْغُوا، وَإِذَا ظَنَنْتُمْ فَلاَ تَحَقَّقُوا، وَإِذَا تَطَيرْتُمْ فَامْضُوا وَعَلى اللهِ فَتَوَكّلُوا" (٤).

ليس إسناده بقوي.

مسلم، عن ومعاوية بن الحكم قال: بينما أنا أصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أُمَّيَاهُ ما شأنكم تنظرون إليّ، فجعلوا يضربون بأيديهم عَلَى أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني سكت، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبأبي هو وأمي


(١) رواه أبو داود (٣٩٢٠) وأحمد (٥/ ٣٤٧ - ٣٤٨) وابن حبان (٥٨٢٧) والبيهقي (٨/ ١٤٠) وانظر سلسلة الصحيحة (٢/ ٤٠٠ - ٤٠١).
(٢) رواه النسائي في الكبرى (٨٨٢٢).
(٣) رواه أبو داود (٣٩١٠) والترمذي (١٦١٤) وابن ماجه (٣٥٣٨) وأحمد (١/ ٣٨٩ و ٤٣٨ و ٤٤٠) والبخاري في الأدب المفرد (٩٠٩) وابن حبان (٦١٢٢).
(٤) رواه ابن عدي في الكامل (٤/ ٣١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>