للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قد علمت خيبر أني مرحب ... شاكي السلاح بطل مجرب

إذا الحروب أقبلت تَلَهَّب

فقال علي رضي الله عنه:

أنا الذي سمتني أمي حيدره ... كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره

قال: فضرب رأس مرحب فقتله، وكان الفتح على يديه (١).

وعند البخاري في هذا الحديث ولم يذكره بكماله، قلت: يا نبي الله قد حميت القوم الماء وهم عطاش فابعث إليهم الساعة، فقال: "يَا ابْنَ الأكْوَعِ مَلَكْتَ فَأسْجِحْ" (٢).

مسلم، عن عبد الله بن عمر قال: حاصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل الطائف، فلم ينل منهم شيئًا، فقال: "إنَّا قَافِلُونَ إِنْ شَاءَ اللهُ" فقال أصحابه: نرجع ولم نفتحه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اغْدوا عَلى الْقِتال" فغدوا عليه فأصابهم جراح، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا" قال: فأعجبهم ذلك، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٣).

أبو داود، عن مكحول: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نصب على أهل الطائف المجانيق. هذا من المراسيل (٤).

وعن أبان بن عبد الله بن أبي حازم عن عثمان بن أبي حازم عن أبيه عن جده صخر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا ثقيفًا، فلما أن سمع ذلك صخر ركب في


(١) رواه مسلم (١٨٠٧).
(٢) رواه البخاري (٤١٩٤).
(٣) رواه مسلم (١٧٧٨) وفي صحيح مسلم عبد الله بن عمرو، ورواه البخاري (٤٣٢٥ و ٦٠٨٦ و ٧٤٨٠) وأحمد (٤٥٨٨) من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب، وهو الصواب.
(٤) رواه أبو داود في المراسيل (٣٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>