للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن تميم عن إبراهيم بن مرة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة.

قال إسحاق: قلت لعيسى: آخر الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: هذا في الحديث فلا أدري.

وذكر ابن سنجر من حديث ثابت بن أسلم البناني قال: أخبرني ابن عمر بن سلمة بن عبد الأسد عن أبيه عن أم سلمة قالت: بعث إليها رسول

الله - صلى الله عليه وسلم - فخطبها، فقالت: مرحبًا برسول الله ومرحبًا بالله ورسوله، أقرئ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السلام وأخبره أني امرأة غيرى وأنا مصبية، وليس أحد من أوليائي شاهدًا قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَمَّا قَوْلُكِ إِني غَيْرَى فَإِنِّي سَأدْعُو اللهَ أَنْ يُذْهِبَ بِالْغَيْرَةِ، وأَمَّا قَوْلُكِ إِنِّي مُصْبِيَةٌ فَإِن الله سَيَكْفِيكِ، وَأَمَّا أَوْلِيَاؤُكِ فَلَيْسَ مِنْهُمْ أَحَدٌ شَاهِدًا وَلَا غَائِبًا إِلَّا سَيَرْضَانِي" فقالت لابنها: قم يا عمر زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فتزوجها. . . . . . . . وذكر الحديث إلى آخره (١).

وقد خرجه أبو بكر بن أبي خيثمة أيضًا في كتابه. وابن عمر هذا لا يعرف.

وذكر الدارقطني من حديث ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وَلِيُّ عُقْدَةِ النِّكَاحِ الزَّوْجُ" (٢).

أبو داود، عن الحسن عن سمرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أَيُّمَا امْرَأَةٍ زَوَّجَهَا وَلِيَّانِ فَهِيَ للأَوَّلِ مِنْهُمَا، وَأَيُّمَا رَجُلٍ بَاعَ بَيْعًا مِنْ رَجُلَيْنِ فَهُوَ لِلأَوَّلِ مِنْهُمَا" (٣).

تكلموا في سماع الحسن من سمرة.


(١) ورواه ابن عبد البر في التمهيد (٣/ ١٨٧ - ١٨٧) مطولًا بنفس هذا الإسناد إلا أنه عنده "عمر بن أبي سلمة" لا "ابن عمر" ولعل ذلك وقع للمؤلف فقال: إنه لا يعرف.
(٢) رواه الدارقطني (٣/ ٢٧٩).
(٣) رواه أبو داود (٢٠٨٨) والترمذي (١١١٠) والنسائي (٧/ ٣١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>