للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُمْنَعُهَا مَنْ يَأْتِيهَا وَيُدْعَى إِلَيْهَا مَنْ يَأْبَاهَا، وَمَنْ لَمْ يُجبِ الدعْوَةَ فَقَدْ عَصى اللهَ وَرَسُولَه" (١).

وقد روي هذا موقوفًا (٢).

وذكر أبو أحمد من حديث يحيى بن عثمان أبي سهل البصري بإسناده إلى أبي هريرة: من لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله وإنه بالخيار في

العرس والعذار (٣).

وهذا غير محفوظ ويحيى منكر الحديث.

وذكر أبو أحمد عن الحسن بن دينار عن الحسن البصري أن عثمان بن العاص دعي إلى ختان فأبى أن يجيب، فقيل له: فقال: إنا كنا لا نأتي الختان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا ندعى إليه (٤).

هذا هو الصحيح، في هذا الإسناد الحسن بن دينار عن الحسن البصري، والحسن بن دينار متروك.

أبو داود، عن عبد الله بن عثمان الثقفي عن رجل أعور من ثقيف كان يقال له معروفًا أي يثنى عليه خيرًا إن لم يكن اسمه زهير بن عثمان فلا أدري ما اسمه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الْوَليمَةُ أَوَّلُ يَوْم حَقٌّ، وَالثَّانِي مَعْرُوف وَالثالِثُ سُمْعَةٌ" (٥).

قال البخاري: لم يصح إسناده، ولم تصح له صحبة (٦).

الترمذي، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "طَعَامُ أَوَّل


(١) رواه مسلم (١٤٣٢).
(٢) رواه مسلم (١٤٣٢).
(٣) الكامل (٧/ ٢٢٢) لابن عدي.
(٤) رواه ابن عدي في الكامل (٢/ ٣٠٢).
(٥) رواه أبو داود (٣٧٤٥).
(٦) التاريخ الكبير (٣/ ٤٢٥) للبخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>