للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي بعض طرق هذا الحديث، ما أردت إلا واحدة قال: "آللهِ" قال: آلله، قال: "هُوَ عَلَى مَا أَرَدْتَ" (١).

في إسناد هذا الحديث [. . . . . . . . . .] (٢) عبد الله بن علي بن السائب عن نافع بن عجير عن ركانة والزبير بن سعيد عن عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة عن أبيه عن جده وكلهم ضعيف.

قال البخاري: علي بن يزيد بن ركانة عن أبيه لم يصح حديثه.

وقال أبو داود: هذا أصح من حديث ابن جريج أن ركانة طلق امرأته ثلاثًا لأنهم أهل بيته وهم أعلم بقضيتهم وحديثهم.

وذكر الدارقطني عن علي بن أبي طالب قال: سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلًا طلق ألبتة فغضب وقال: "تَتَّخِذُونَ آيَاتِ اللهِ هُزُوًا أَوْ دِينَ اللهِ هُزُوًا وَلَعِبًا مَنْ طَلَّقَ الْبَتةَ أَلْزَمْنَاهُ ثَلاَثًا لاَ تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ" (٣).

في إسناده إسماعيل بن أبي أمية الكوفي عن عثمان بن مطر عن عبد الغفور بن عبد العزيز الواسطي وكلهم ضعفاء.

الترمذي، عن حماد بن زيد قال: قلت لأيوب: هل علمت أن أحدًا قال في أمرك بيدك أنها ثلاث إلا الحسن؟ قال: لا إلا الحسن، ثم قال: اللهم غفرًا إلا ما حدثني قتادة عن كثير مولى بني سمرة عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثَلاَثٌ" (٤).

قال: إنما هو موقوف على أبي هريرة ذكره الترمذي عن البخاري، وكثير


(١) رواه أبو داود (٢٢٠٨).
(٢) لم نستطع قراءة كلمتين من المخطوطة فوضعنا النقاط بين معكوفين.
(٣) رواه الدارقطني (٤/ ٢٠).
(٤) رواه الترمذي (١١٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>