للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فى مواسم الحج (١) وكقراءة ابن مسعود رضي الله عنه: {وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ} (٢) من أم (٣) ، وكقراءة ابن مسعود رضي الله عنه: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ} (٤) متتابعات (٥) .

... فمثل هذا عند الأئمة من القراءات الشاذة، وحكمة التفسير (٦) على خلاف فى العمل به هل له حكم الرفع أم هو مذهب الراوى (٧) ؟

... وإذا كان هذا يؤكد أنه وجد من الصحابة من يكتب السنة بجوار القرآن فى صحيفة واحدة، مع خطورة هذا الأمر، فقد وجد فى التابعين من يكتب الرأى بجوار السنة ولا يبعد كتابتهم الرأى بجوار القرآن.


(١) أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب التفسير، باب "لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ" ٨/٣٤ رقم ٤٥١٩.
(٢) جزء من الآية ١٢ من سورة النساء.
(٣) أخرجه الدارمى فى سننه كتاب الفرائض، باب الكلالة ٢/٤٦٢ رقم ٢٩٧٥، وسعيد بن منصور فى سننه كتاب التفسير، باب تفسير سورة النساء ٣/١١٨٧ رقم ٥٩٢، والبيهقى فى سننه كتاب الفرائض، باب فرض الأخوة والأخوات للأم ٦/٢٣١.
(٤) جزء من الآية ٨٩ من سورة المائدة.
(٥) انظر: تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/٩١، ونيل الأوطار ٨/٢٣٨.
(٦) انظر: الإتقان للسيوطى ١/٢٠٨ فقرات رقم ١٠٤٩، ١١٠٩-١١١١، ومناهل العرفان للزرقانى ١/٤٢٩.
(٧) عند البخارى ومسلم أن تفسر الصحابى الذى شهد الوحى والتنزيل حديث مسند إذا كان ما فسره ما لا يمكن أن يؤخذ إلا عن النبى صلى الله عليه وسلم ولا مدخل للرأى فيه.

<<  <   >  >>