للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

.. وعن زيد بن أرقم (١) رضي الله عنه قال: كان على رضي الله عنه باليمن فأتى بإمرأة وطئها ثلاثة نفر فى طهر واحد فسأل اثنين أتقران لهذا بالولد فلم يقرا، ثم سأل اثنين أتقران لهذا بالولد فلم يقرا، ثم سأل اثنين، حتى فرغ، يسأل اثنين اثنين عن واحد فلم يقروا، ثم أقرع بينهم فألزم الولد الذى خرجت عليه القرعة، وجعل عليه ثلثى الدية، فرفع ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم "فضحك حتى بدت نواجذه". وفى رواية فقال: "لا أعلم إلا ما قال على رضي الله عنه (٢) ".


(١) زيد بن أرقم: صحابى جليل له ترجمة فى ت: الإصابة ١/٥٦٠ رقم ٢٨٨٠، والاستيعاب ٢/٥٣٥ رقم ٨٣٧، وتاريخ الصحابة ١٠٧ رقم ٤٧٦، ومشاهير علماء الأمصار ٥٩ رقم٢٩٦، واسد الغابة ٢/٣٤٢ رقم ١٨١٩.
(٢) أخرجه أحمد فى المسند ٤/٣٧٣، ٣٧٤. وانظر فى المسند ١/٧٧، اجتهاده فى قصة أخرى وإقرار النبى صلى الله عليه وسلم له من حديثه رضي الله عنه بسند قال فيه الهيثمى فيه حنش وثقة أبو داود، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح، انظر: مجمع الزوائد ٦/٢٨٧، أما حديث زيد بن أرقم فقال فيه الشوكانى إسناده صحيح إرشاد الفحول ٢/٣٢٣، وانظر: أعلام الموقعين ١/٢٠٣.

<<  <   >  >>