(٢) فتح المغيث للسخاوى ٢/٢١٥ وانظر: علوم الحديث لابن الصلاح ص ١٨٩، والإحكام للآمدى ٢/٩٤، والكفاية ص ٣٠٨. (٣) استدل بذلك الإمام الشافعى فى الرسالة ص ٢٧٤ فقرة رقم ٧٥٢، وانظر: ما قاله تعليقاً ص٢٧٤ فقرة رقم ٧٥٣. (٤) الأنوار الكاشفة ص ٧٦، وقال فى الهامش: (المراد بالاختلاف فى المعنى هو الاختلاف المذكور فى قول الله تعالى: "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً" الآية ٨٢ من سورة النساء، فأما أن يدل أحد الحرفين على معنى، والآخر على معنى آخر، وكلا المعنيين معاً حق، فليس باختلاف بهذا المعنى أ. هـ. وإذا كان هذا من رأفة الله عز وجل بعباده مع كتابه، فبالحديث أولى. وقد روى ما هو شبيه بهذا عن يحيى بن سعيد القطان فى الكفاية ص ٣١٦، وانظر: الجواب عن الطعون الموجهة إلى حديث القراءات فى الباب الثالث.