(٢) المراد باللحن هنا: مخالفة صواب الإعراب، ويطلق أيضاً على النطق بكلمة على وجه لا يثبت عند العرب، وإن لم يكن خطأ فى الإعراب، واستعمله فى ذلك الفقهاء وأهل اللغة؛ كالنووى، والحريرى. أفاده فضيلة الدكتور عبد الوهاب عبد اللطيف - رحمه الله - على هامش تحقيقه لتدريب الراوى ٢/١٠٦. (٣) رواه ابن الصلاح فى علوم الحديث ص١١٠-١١٤،والقاضى عياض فى الإلماع ص ١٨٣-١٨٤، وذكره العراقى فى فتح المغيث ٣/٥٣، والسخاوى فى فتح المغيث ٢/٢٢٤، والسيوطى فى التدريب ٢/١٠٦، والصنعانى فى توضيح الأفكار ٢/٣٩٣ - ٣٩٤ وقال عقبة: "قلت وإنما قال الأصمعى "أخاف" ولم يجزم، لأن من لم يعلم بالعربية، وإن لحن لم يكن متعمداً الكذب" انتهى. وانظر: بقية أقوال المحدثين فى التحذير من اللحن فى المصادر السابقة. (٤) انظر: الاقتراح فى علم أصول النحو ص ٢١، والسير الحثيث للدكتور فجال ١/٢٢.