١- فاتهموا الصحابة العدول الثقات رضي الله عنهم بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنهم كانوا يكذِّب بعضهم بعضاً، وأنهم تسارعوا على الخلافة وانقسموا شيعاً وأحزاباً (وأخذ كل حزب يدعم موقفه بحديث يضعه على النبى صلى الله عليه وسلم، واشتد ذلك الأمر فى العصر الأموى، والعباسى حيث تحولت تلك الأكاذيب إلى أحاديث، وتم تدوينها فى العصر العباسى ضمن كتب الحديث الصحاح)(١) .
(١) قاله أحمد صبحى فى كتابه الحسبة ص ١٠، ٣٩، وانظر مجلة روزاليوسف العدد ٣٥٦٣ ص ٣٥، والصلاة فى القرآن ص٥٦،٥٧، وانظر: الحديث فى الإسلام للمستشرق الفريد غيوم ص٢٠-٣٠ نقلاً عن منهجية جمع السنة وجمع الأناجيل للدكتورة عزية على طه ص ٥٧، ٥٨.