انظر: "لسان العرب" (١٤/ ٢٥٩). وقد ورد في ذلك حديث أبي ذرٍّ ﵁، أنَّ النبيَّ ﷺ قال في "التين": "لو قلتُ إنَّ فاكهةً نزلت من الجنَّة؛ قلتُ هذه؛ لأنَّ فاكهة الجنَّة بلا عَجَم، فكُلُوها، فإنها تقطع البواسير، وتنفع من النِّقْرِس". قال الحافظ ابن حجر: "أخرجه أبو نعيم في "الطب"، والثعلبي، من حديث أبي ذرٍّ، وفي إسناده من لا يعرف". "تخريج أحاديث الكشاف" (٤/ ٧٧٣). (٢) انظر: "الوسيط" للواحديِّ (٤/ ٥٢٣)، و"روح المعاني" للألوسي (١٥/ ٣٩٤ - ٣٩٥). (٣) قال النحَّاس: "وهذا قولٌ يخالف ظاهر الآية، ولم ينقل عمَّن يكون قوله حُجَّة". انظر: "تفسير السمعاني" (٦/ ٢٥٣)، و"الجامع" (٢٠/ ١١١). قال ابن جرير الطبري: "والصواب من القول في ذلك عندنا، قول من قال: "التين": هو التين الذي يؤكل، و"الزيتون": هو الزيتون الذي يعصر منه الزيت؛ لأنَّ ذلك هو المعروف عند العرب، ولا يعرف جبل يسمَّى: تِينًا، ولا جبل يقال له: زيتون، إلا أن يقول قائل: أقسم ربُّنا - جل ثناؤه - بالتين والزيتون، والمراد من الكلام: القَسَم بمنابت التين، ومنابت الزيتون، فيكون ذلك مذهبًا، وإن لم يكن على صحة ذلك - أنه كذلك - دلالةٌ في ظاهر =