* وأمَّا الأقوال في تفسير الآية فإنَّه يقوم بالتالي:
١ - يستوفي نقلها في الغالب، حتى إنَّه ربما نقل الأقوال الضعيفة في تفسيرها طلبًا للاستيفاء، ويندر جدًّا أنَّ يفوته قولٌ مشهورٌ في تفسير الآية كما حصل معه في سورة البلد (ص/ ٥٩).
٢ - يَعْزُو هذه الأقوال إلى أصحابها؛ بدءًا بالصحابة ﵃ ثُمَّ بمن يليهم، هذا هو الأعمُّ الأغلب؛ لكن ربما ترك العَزْوَ أحيانًا كما في (ص/ ٥٧، ٢٣٧، ٢٨٨، ٣٣٠، ٣٤٨، ٣٧٢، ٤٠٠، ٤٣٨، ٥٢٨، ٦٣٧).
٣ - ينقل نصوص أقوالهم بحروفها كما جاءت عنهم في التفاسير المسندة.
٤ - إذا كانت في ظاهرها متعارضة وأمكن الجمع بينها فإنَّه يجمع بينها ويدفع تعارضها كما فعل في (ص/ ٧٠، ٩١، ١٢٣، ١٥٧، ٢٠٧، ٢٢٧).
٥ - وربما كانت هذه الأقوال كثيرةً ومتباينةً في باديء النظر لكنها عند التأمُّل تؤول في حقيقتها إلى قولين أو ثلاثة مثلًا؛ فيردُّها إلى ذلك كما في (ص/ ٤٨، ١٤١، ١٧٢، ٢٢٣، ٢٣٢).
٦ - يذكر أدلَّة كل قول، ويرجِّح بينها، ويبرز جوانب القوَّة فيما يختاره من الأقوال، وهذا كثير في الكتاب كما في (ص/ ١٥، ٣٥، ٤٠، ٦٨، ٧٤، ٧٧، ٨٠، ١٠٥، ١١٥، ١١٦، ١٢٣، ١٣٣، ١٤٦، ١٦٣، ١٦٦، ١٧٥، ١٨٤، ١٩١، ٢٠٨، ٢١١، ٢١٢، ٢٣٥، ٢٧٦، ٢٩٢،