(١) أخرجه بهذا اللفظ: الترمذي في "سننه" رقم (٥٥) من طريق أبي إدريس الخولاني، عن عمر مرفوعًا، وقال: "في إسناده اضطرابٌ، ولم يصح عن النبيِّ ﷺ في هذا الباب كبير شيءٍ، قال محمد - يعني البخاري -: أبو إدريس لم يسمع من عمر شيئًا". وأصل الحديث في "صحيح مسلم" رقم (٢٣٤) وغيره بدون هذه الزيادة، قال الحافظ: "لم تثبت هذه الزيادة في هذا الحديث، فإنَّ جعفر بن محمد - شيخ الترمذي - تفرَّد بها، ولم يضبط الإسناد، فإنَّه أسقط بين أبي إدريس وبين عمر: جُبير بن نفير وعُقْبة، فصار منقطعًا، بل معضلًا … إلى أن قال: وقد وجدتُ للزيادة شاهدًا من حديث ثوبان … " ثم ساق الحديث بإسناده. "نتائج الأفكار" (١/ ٢٤٢). وللحديث شواهد، منها: ١ - حديث ثوبان ﵁؛ أخرجه: ابن السُّنِّي في "عمل اليوم والليلة" رقم (٣٣)، ومن طريقه الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" رقم (٢٠٦٨)، والطبراني في "الأوسط" رقم (٤٨٩٢)، والرافعي في "التدوين في أخبار =