واسناده ضعيف، فيه عدة علل منها: ١ - في إسناده: أبو سعد البقَّال الأعور، وهو سعيد بن المرزبان، والأكثر على تضعيفه. "مجمع الزوائد" (١/ ٢٣٩). ٢ - وسالم بن أبي الجعد لم يسمع من ثوبان كما قال الحافظ وغيره. ٣ - أنَّ الراوي له عن الأعمش: مِسْوَر بن مورِّع العنبري قد تفرَّد به كما قال الطبراني، وقال الهيثمي عن مِسْورَ: "لم أجد له ترجمة". "المجمع" (١/ ٢٣٩)، وقال الحافظ: "ليس بالمشهور". "نتائج الأفكار" (١/ ٢٤٣). ٢ - حديث البراء بن عازب ﵁؛ ذكره الحافظ في "نتائج الأفكار" (١/ ١٤٤) وعزاه إلى "كتاب الدعوات" للحافظ جعفر المستغفري، وقال: "حديثٌ غريب". ٣ - الموقوف على حذيفة ﵁ من فعله؛ أخرجه: ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ١٣) رقم (٢٥) و (١٠/ ٤٥٢) من طريق: جويبر، عن الضحَّاك به. وجويبر متروك. ٤ - والموقوف على عليٍّ ﵁؛ أخرجه: الطبراني في "الدعاء" رقم (٣٩٢)؛ وفيه: الحارث بن عبد الله الأعور. وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق في "المصنف" (١/ ١٨٦) رقم (٧٣١)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ١٣) رقم (٢٠) و (١٠/ ٤٥١) من طريق: سالم بن أبي الجعد، عن علي، وسالمٌ يرسل عن علي. "المراسيل" (١٢٤)، و"جامع التحصيل" (٢١٨). وأيضًا فيه: يحيى بن العلاء، وقد رماه بالوضع: أحمد، ووكيع، وابن عدي.