وبمثل ذلك قال: ابن خزيمة في "التوحيد" (١/ ٥٤٦)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٢/ ٧٤)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٢٠). وذهب بعض الأئمة إلى ترجيح بعض الروايات على بعض، ولأجل ذلك: صححه الحاكم (١/ ٥٢٠) ووافقه الذهبي، وحسَّنه البغوي في "شرح السُّنَّة" (٤/ ٣٨). وقال ابن عبد البر: "وهو حديثٌ حسن، رواه الثقات". "التمهيد" (٢٤/ ٣٢١). وقال الهيثمي: "رجاله ثقات، وقد سئل الإمام أحمد عن حديث عبد الرحمن بن عائش، عن النبيِّ ﷺ بهذا الحديث، فذكر أنَّه صوابٌ، هذا معناه". "مجمع الزوائد" (٧/ ١٧٧). وقواه الحافظ في "الإصابة" (٢/ ٣٩٨)، وصححه الألباني بطرقه في "ظلال الجَنَّة" (١/ ٢٠٣ - ٢٠٤). (١) في (ز) و (ن) و (ك): إنّ. (٢) في (ح) و (م): عن معبد. (٣) تحرفت في جميع النسخ إلى: عابس، والتصحيح من المصادر. (٤) كذا سياق الإسناد في جميع النسخ، وابن القيم ﵀ نقله من كتاب "الروايتين" للقاضي أبي يعلى (٦٦)؛ وهو وهْمٌ، ولم أقف عليه في شيءٍ من مصادر السُّنَّة. وقد ذكره القاضي أبو يعلى على الصواب في "إبطال التأويلات" (١/ ١٤٠) فأقام إسناده: "معمر، عن أيّوب، عن أبي قلابة، عن ابن عباس، عن النبيِّ ﷺ. وبهذا الإسناد أخرجه: عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٦٩)، ومن طريقه أحمد في "المسند" (١/ ٣٦٨)، وعبد بن حميد في "المنتخب" رقم (٦٨١)، والترمذي في "سننه" رقم (٣٢٣٣) وقال: "حسنٌ غريب"، وابن خزيمة في =