للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأنَّ (١) مَعْمَرًا رواه عن أيّوب، عن أبي معبد (٢)، عن عبد الرحمن بن عائش (٣)، عن النبيِّ (٤).


= الليل" (٥٦).
وبمثل ذلك قال: ابن خزيمة في "التوحيد" (١/ ٥٤٦)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٢/ ٧٤)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٢٠).
وذهب بعض الأئمة إلى ترجيح بعض الروايات على بعض، ولأجل ذلك:
صححه الحاكم (١/ ٥٢٠) ووافقه الذهبي، وحسَّنه البغوي في "شرح السُّنَّة" (٤/ ٣٨).
وقال ابن عبد البر: "وهو حديثٌ حسن، رواه الثقات". "التمهيد" (٢٤/ ٣٢١).
وقال الهيثمي: "رجاله ثقات، وقد سئل الإمام أحمد عن حديث عبد الرحمن بن عائش، عن النبيِّ بهذا الحديث، فذكر أنَّه صوابٌ، هذا معناه". "مجمع الزوائد" (٧/ ١٧٧).
وقواه الحافظ في "الإصابة" (٢/ ٣٩٨)، وصححه الألباني بطرقه في "ظلال الجَنَّة" (١/ ٢٠٣ - ٢٠٤).
(١) في (ز) و (ن) و (ك): إنّ.
(٢) في (ح) و (م): عن معبد.
(٣) تحرفت في جميع النسخ إلى: عابس، والتصحيح من المصادر.
(٤) كذا سياق الإسناد في جميع النسخ، وابن القيم نقله من كتاب "الروايتين" للقاضي أبي يعلى (٦٦)؛ وهو وهْمٌ، ولم أقف عليه في شيءٍ من مصادر السُّنَّة.
وقد ذكره القاضي أبو يعلى على الصواب في "إبطال التأويلات" (١/ ١٤٠) فأقام إسناده: "معمر، عن أيّوب، عن أبي قلابة، عن ابن عباس، عن النبيِّ .
وبهذا الإسناد أخرجه: عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٦٩)، ومن طريقه أحمد في "المسند" (١/ ٣٦٨)، وعبد بن حميد في "المنتخب" رقم (٦٨١)، والترمذي في "سننه" رقم (٣٢٣٣) وقال: "حسنٌ غريب"، وابن خزيمة في =

<<  <  ج: ص:  >  >>