ونقل القاضي أبو يعلى في "إبطال التأويلات" (١/ ١٤٠) كلام أبي بكر الأثرم في "كتاب العلل" وفيه سؤال أحمد عن هذا الحديث، فساق هذا الإسناد، ثم زاد: "وروَى معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن خالد بن اللَّجلاج، عن ابن عباس، عن النبيِّ ﷺ". وبهذا الإسناد أخرجه: الترمذي في "سننه" رقم (٣٢٣٤)، وابن أبي عاصم في "السُّنَّة" رقم (٤٦٩)، وأبو يعلى في "مسنده" رقم (٢٦٠٨)، والطبراني في "الدعاء" رقم (١٤٢٠)، والآجري في "الشريعة" رقم (١٠٣٩)، وابن خزيمة في "التوحيد" رقم (٣١٩)، والدارقطني في "الرؤية" رقم (٢٤١ - ٢٤٣)، وابن النَّجَّاد في "الرد على من يقول القرآن مخلوق" رقم (٧٦)، والرافعي في "التدوين" (٢/ ٣٦٣). وهذا الإسناد معلول؛ قال أحمد: "حديث قتادة هذا ليس بشيء". "تهذيب الكمال" (١٧/ ٢٠٣). وقال أبو حاتم: "وقتادةُ يقال لم يسمع من أبي قلابة إلا أحرفًا، فإنَّه وقع إليه كتابٌ من كتب أبي قلابة فلم يميزوا بين عبد الرحمن بن عائش، وبين ابن عباس". "العلل" (١/ ٢١٢) رقم (٢٦). وكذا قال: ابن خزيمة في "التوحيد" (١/ ٥٤٠)، والدارقطني في "المؤتلف والمختلف" (٣/ ١٥٥٩)، وابن ماكولا في "الإكمال" (٦/ ١٩)، وابن عبد البر في "الاستيعاب" (٢/ ٤٠٩)، وجعل الأخيران الحمل على أبي قلابة. (١) هذه الرواية جاءت بلفظ مطوَّل، وبلفظ مختصر: ١ - فأمَّا المختصر فهو: "رأيتُ ربِّي ﷿"، وبهذا أخرجه: أحمد في "المسند" (١/ ٢٨٥، ٢٩٠)، وابنه عبد الله في "السُّنَّة" (٢/ ٤٨٤) و (٢/ ٥٠٣) رقم (١١٦٧)، وابن أبي عاصم في "السُّنَّة" رقم (٤٣٣ و ٤٤٠)، والآجري في "الشريعة" (٣/ ١٥٤٢) رقم (١٠٣٣)، واللالكائي في "شرح =