وعزاه الحافظ إلى أبي بكر النيسابوري في "الزيادات". "الإصابة" (٢/ ٤٠٦). وعزاه السيوطي إلى: الطبراني في "السُّنَّة"، والشيرازي في "الألقاب"، وابن مردويه. "الدر المنثور" (٥/ ٥٩٧). ويوسف بن عطية: هو الصفَّار، أبو سهل البصري؛ متروك. (١) في جميع النسخ: عن، والصواب ما أثبته كما في المصادر. (٢) تصحفت في (ح) و (م) إلى: اللجَّاج. (٣) تصحفت في جميع النسخ إلى: عابس، والتصحيح من المصادر. (٤) وهذا - أيضًا - من الوَهْم الذي تابع فيه ابنُ القيم القاضي أبا يعلى في كتاب "الروايتين" (٦٧)، وقد ذكر الإسناد على الصواب في "إبطال التأويلات" (١/ ١٤٠) فقال: "ورواه يزيد بن يزيد بن جابر، عن خالد بن اللَّجْلَاج، عن عبد الرحمن بن عائش، عن رجل من أصحاب النبيِّ ﷺ". وبهذا الإسناد أخرجه: أحمد في "المسند" (٤/ ٦٦) و (٥/ ٣٧٨)، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" رقم (١٢)، وعبد الله بن أحمد في "السُّنَّة" (٢/ ٤٨٩) رقم (١١٢١)، وابن خزيمة في "التوحيد" (١/ ٥٣٧)، وابن منده في "الرد على الجهمية" رقم (٧٤)؛ كلهم من طريق زهير بن محمد، عن يزيد بن يزيد به. قال الحافظ: "وروى هذا الحديث يزيد بن يزيد بن جابر، أخو عبد الرحمن، عن خالد، فخالف أخاه. أخرجه أحمد من طريق زهير بن محمد عنه، عن خالد، عن عبد الرحمن بن عائش، عن رجل من الصحابة؛ فزاد فيه رجلًا. ولكن رواية زهير بن محمد عن الشاميين ضعيفة كما قال البخاري وغيره، وهذا منها". "الإصابة" (٢/ ٣٩٨). وثَمَّ ملاحظتان على كلام الحافظ ههنا: =