للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْكَافِرِ كَمَثَلِ الْأَرْزَةِ صَمَّاءُ مُعْتَدِلَةٌ حَتَّى يَقْصِمَهَا اللَّهُ إِذَا شَاءَ" ١، وَقَوْلُهُ: "تَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللَّهِ فَإِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَحَائِبَ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ"٢، وَقَوْلُهُ فِي حَدِيثِ الْبَيْعَةِ: "ومن أصاب من ذَلِكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ, إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ" ٣، وَفِي حَدِيثِ احْتِجَاجِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ قَوْلُهُ تَعَالَى لِلْجَنَّةِ: "أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ" وَلِلنَّارِ: "أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ" ٤ وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يَقُلْ أَحَدُكُمُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ وَارْزُقْنِي إِنْ شِئْتَ, لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا مُكْرِهَ لَهُ" ٥ وَقَوْلُهُ: "وَلَكِنْ قُلْ قَدَّرَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ" ٦، وَقَوْلُهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: "ذَلِكَ بِأَنِّي جَوَادٌ أَفْعَلُ مَا أَشَاءُ, عَطَائِي كَلَامٌ وَعَذَابِي كَلَامٌ, إِنَّمَا أَمْرِي لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْتُهُ أَنْ أَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" ٧ وَقَوْلُهُ: "مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ مِنْ نِعْمَةٍ مِنْ أَهْلٍ وَوَلَدٍ فَيَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَيَرَى فِيهِ آيَةً دُونَ الْمَوْتِ"٨ وَفِي حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ:


١ البخاري "١٣/ ٤٤٦" في التوحيد، باب في المشيئة.
ومسلم "٤/ ٢١٦٣/ ح٢٨٠٩" في صفات المنافقين، باب مثل المؤمن كالزرع. من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
٢ رواه ابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة "ص٢٤" والبيهقي في شعب الإيمان "الكنز ح٣١٨٩" من حديث أبي هريرة. وإسناده ضعيف.
وعزاه السيوطي في الجامع الصغير إلى الفرج بعد الشدة من حديث أنس وهو غلط وهو كما بيناه وكذا قال العراقي في تخريج الأحياء "١/ ١٦٨".
٣ البخاري "٧/ ٢١٩" في مناقب الأنصار، باب وفود الأنصار إلى النبي بمكة وبيعة العقبة من حديث عبادة بن الصامت.
٤ البخاري "٨/ ٥٩٥" في التفسير، باب وتقول هل من مزيد.
ومسلم "٤/ ٢١٨٦/ ح٢٨٤٦" في الجنة وصفة نعيمها، باب النار يدخلها الجبارون.
٥ البخاري "١٣/ ٤٤٨" في التوحيد، باب في المشيئة والإرادة.
والترمذي "٥/ ٥٢٦/ ح٣٤٩٧" في الدعوات، باب ٧٨. من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
٦ مسلم "٤/ ٢٠٥٢/ ح٢٦٦٤" في القدر، باب في الأمر بالقوة وترك العجز. وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
٧ أحمد "٥/ ١٥٤ و١٧٧" والترمذي "٤/ ٦٥٦/ ح٢٤٩٥" في صفة القيامة باب ٤٨. وابن ماجه "٢/ ١٤٢٢/ ح٤٢٥٧" في الزهد، باب ذكر التوبة من حديث أبي ذر رضي الله عنه.
٨ رواه الطبراني في الصغير "١/ ٢١٢" والأوسط "مجمع الزوائد /١٠/ ١٤٣" وفيه عبد الملك بن زرارة وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>