والترمذي "٥/ ١٧٧/ ح٢٩١٢" في فضائل القرآن، باب ما جاء فيمن قرأ حرفا من القرآن ما له من الأجر؟. وأحمد في الزهد "ص٣٥" في زهد يونس عليه السلام. كلهم من حديث عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن زيد بن أرطأة عن جبير ابن نفير مرفوعا. وهو مرسل فجبير بن نفير تابعي ثقة. وروي موصولا من طريق ابن مهدي هذه عند الحاكم "١/ ٥٥٥" والبيهقي في الأسماء والصفات "ص٢٣٦" من حديث أبي ذر. وقال الحاكم: صحيح ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وأخرجه الحاكم من طريق عبد الله بن صالح عن معاوية عنه به ولكن من حديث عقبة بن عامر "٢/ ٤٤١" وعبد الله بن صالح كثير الغلط. وللحديث شاهد من حديث أبي أمامة رضي الله عنه وفيه: "وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه". أخرجه أحمد في مسنده "٥/ ٢٦٨" والترمذي "٥/ ١٧٦/ ح٢٩١١" وعبد الله والخطيب "٧/ ٨٨ و١٢/ ٢٢٠ تاريخه". وفي سنده بكر بن خنيس: صدوق له أغلاط وليث بن أبي سليم صدوق اختلط فلم يتميز حديثه فترك. ٢ الترمذي "٥/ ١٨٤/ ح٢٩٢٦" في فضائل القرآن باب ٢٥. وعبد الله في السنة "ح١٢٨" والدارمي في الرد على الجهمية "ح٢٨٥" وابن أبي حاتم في العلل "٢/ ٨٢" وابن حبان في الضعفاء "٢/ ٢٧٧" والبيهقي في الاعتقاد "ص١٠١-١٠٢" وفي الأسماء والصفات "ص٢٣٨". وسنده ضعيف ففيه محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني وهو ضعيف وعطية العوفي وهو يخطئ كثيرا ويرسل وقد عنعن.