المؤلف في العزو إذ إنه الغالب عنده عزو الحديث لمصادره فإذا كان الحديث صحيحا في المصدر المحال عليه ذكرت ذلك وإذا كان ضعيفا بينته فإن كان له ما يقويه ذكرت فقط أن الحديث صحيح أو حسن لشواهده دون الإطالة في بيان شواهده ومتابعاته. وإذا كان ضعيفا ولم أجد له من الشواهد ما يقويه اقتصرت على عزو المصنف وبيان ضعف الحديث فقط.
وقد ألحقت فيه ترجمة لمصنفه رحمه الله من قلم ابنه "أحمد بن حافظ الحكمي" كما أثبتها كما هي. وكذلك نص المنظومة في بداية الكتاب ولابنه تعليقات عليها أثبتها كما هي وذلك لفائدتها.
والله سبحانه وتعالى أسأل أن يجعل عملي هذا في ميزان صحيفتي المقبولة يوم القيامة وأن يغفر زللي وخطلي ... وقد بذلت جهدي وهو جهد المقل "وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع".