قل له يطلقه للناس، فأتيت الحمامي فأطلقه للناس.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٣١٣
قال أبو ذر أحمد بن محمد البَاغَنْديّ: ثنا الدُّوري، قال: كتب لي أحمد ابن حنبل إلى قوم من المحدثين بالبصرة، فكتب لي في كتابه: وهذا ممن يطلب الحديث.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٢٦
قال محمد بن إبراهيم: بلغني أن أحمد بن حنبل حضره قوم من أهل الحديث من إخوانه، فاشترى لهم بما كان عنده وأطعمهم، وأنه صبر على مقدار ربع سويق -وهو الكيلجة- خمسة عشر يوما بمعسكر المتوكل، يعتصم بذلك حتى أتته النفقة من بغداد، ولا يذوق من مائدة المتوكل.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٢٦
قال فُوران: كنا عند أحمد بن حنبل قبل أن يموت بليلتين، وكان ثَمّ غلامٌ أسود لأبي يوسف -يعني: عمه- اشتراه من هذا المال، فذهب يُرَوِّحُ أحمد فنهاه.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٢٧
قال عبد اللَّه: دخل عليّ أبي رحمه اللَّه في مرضي يعودني، فقلت: يا أبت عندنا شيء قد بقي مما كان يبرنا به المتوكل، أفأحج منه؟
قال: نعم، قلت: فإذا كان هذا عندك هكذا فلِمَ لَمْ تأخذ؟
قال: يا بني ليس هو عندي حرام، ولكني تنزهت عنه.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٢٧، ٤٦٩، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٢٦
قال إبراهيم بن جابر المروزي: كنا نجالس أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل فنذكر الحديث ونحفظه ونتقنه، فإذا أردنا أن نكتبه قال: الكتاب أحفظ، قال: فيثب وثبة ويجيء بالكتاب.
"المناقب" ص ٣٢٨، "تهذيب الأسماء" ١/ ١١١
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول في مرضه الذي مات فيه لأم ولده: ومن قال لك أن تخبزي ثَمَّ شيئًا؟ وقد كانت خبزت مرة غير تلك،