للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثقفي قبل أن أقدم، فأخبرت أن محمد بن جعفر مات سنة ثلاث وتسعين، ومات ابن أبي عدي وعبد الوهاب الثقفي سنة أربع وتسعين قبل أن أقدم. وقدمت في السنة الرابعة سنة مائتين فأقمنا على أبي داود وكان يحدث مجالس، ثم تحولنا إلى عبد الصمد، وكنا نختلف أيضا إلى البرساني، وقد سمعت منه قبل ذلك في سنة أربع وتسعين ما أردت من حديث ابن جريج، وكنت أختلف إلى عبد الرحمن وبهز وأنا مقيم على يحيى بن سعيد، وكنت أختلف إلى عثمان بن عمر سنة مائتين، وجاءنا موت سفيان بن عيينة ونحن عند عبد الرزاق في سنة ثمان وتسعين، ومات يحيى بن سعيد وعبد الرحمن ونحن عند عبد الرزاق سنة ثمان وتسعين.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٩٠٢) - (٥٩٠٦)

قال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده أول مرة قدمت مكة سنة تسع وثمانين، والثانية سنة إحدى وتسعين، والثالثة سنة ست وتسعين.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٦٠١٩)

قال زياد بن أيوب: سمعت أَحمد بن حنبل يقول: طلبت الحديث سنة تسع وسبعين ومائة، وأَتيت مجلس ابن المبارك وقد قام وقدم علينا سنة تسمع وسبعين ومائة.

"حلية الأولياء" ٩/ ١٦٣، "المناقب" لابن الجوزي ص ٤٧

قال يعقوب بن إسحاق بن أَبي إسرائيل: خرج أَبي وأَحمد بن حنبل في البحر في طلب العلم فكسر بهما، فوقعا في جزيرة فقرآ على صخرة مكتوبًا: غدا يتبين الغني والفقير إذا انصرف المنصرفون من بين يدي اللَّه وإما إلى جنة وإما إلى نار.

"حلية الأولياء" ٩/ ١٧٥، "المناقب" لابن الجوزي ص ٥٣

قال عبد اللَّه: نزلنا بمكة دارًا وكان فيها شيخ يكنى بأبي بكر بن سماعة -وكان من أهل مكة- قال: نزل علينا أبو عبد اللَّه في هذِه الدار وأَنا غلام. فقالت لي أمي: الزم هذا الرجل فاخدمه فإنه رجل صالح، فكنت أَخدمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>