قال: لنسمع منه. قد أَربحك اللَّه مسيرة شهر ورجوع شهر والنفقة.
فقال أبي: ما كان اللَّه يراني وقد نويت نية لي أفسدها بما تقول، نمضى فنسمع منه. فمضى حتى سمع منه بصنعاء.
"تاريخ دمشق" ٥/ ٢٦٦، "المناقب" لابن الجوزي ص ٥٤
قال ابن رافع: رأيت أحمد بن حنبل بمكة بعد رجوعه من اليمن وقد تشققت رجلاه وأبلغ إليه التعب، فقلت له: يا أبا عبد اللَّه ما أخلقني أن لا أرحل بعدها في حديث، قال: ثم بلغني أنه صار إلى أبي اليمان بعد اليمن.
"تاريخ دمشق" ٥/ ٢٦٧
قال يعقوب بن شيبة: سمعت أَحمد بن حنبل يقول: أول من كتبت عنه الحديث أَبو يوسف.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٤٦
قال علي بن الحسن الهِسِنْجانِي: قال أَحمد بن حنبل: طلبت الحديث سنة تسع وسبعين ومائة.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٤٧
قال عبد الصمد بن محمد العَبَّاداني: سمعت أَحمد بن حنبل يقول: دخلت عبادان سنة ست وثمانين في العشر الأواخر من رجب، وكنت رحلت إِلى المعتمر تلك السنة، وكان بها رجل يتكلم. قلت له: هَدَّاب؟ قال: نعم! وكان بها أَبو الربيع وكتبت عنه.
"المناقب" ص ٥٠
قال عبد اللَّه: سمعت أَبي يقول: كنت ربما أردت البكور في الحديث فتأخذ أُمي بثيابي وتقول: حتى يؤذن الناس، أو حتى يصبحوا، وكنت ربما بكرت إِلى مجلس أَبي بكر بن عياش وغيره.
قال إبراهيم بن هاشم: لما قدم جرير بن عبد الحميد -يعني: بغداد- نزل على بني المسيب، فلما عبر إِلى الجانب الشرقي جاءَ المد. فقلت لأَحمد بن حنبل: تعبر؟ فقال: أُمي لا تدعني، فعبرت أَنا فلزمته.