في الباعث على إنكار البدع والحوادث ولم يعزه وعند النظر والمقارنة بين ما نقله عن غيره، وما كتبه هو تجد أن المنقول هو الأكثر والغالب.
ومن المآخذ أنه استحب إحياء ليلة النصف من شعبان بالعبادة، بشرط أن يكون ذلك بانفراد من غير جماعة، وهذا التخصيص بدعة محدثة لا دليل عليها.
ومن المآخذ اعتباره بعض المعاصي بدعاً كالكبر والاستعلاء واحتقار الناس، نعم من فعل ذلك بقصد العبادة والقربة فعمله بدعة، وكذلك اعتباره قول الشخص كيف أصبحت وكيف أمسيت قبل السلام.. بدعة، وهي مسالة مختلف فيها بين من يقول بجواز ذلك ومن يقول بكراهته والصحيح جوازه.
وكذلك اعتباره اللعب النرد والشطرنج، والقمار من البدع والصحيح أن اللعب بها من المعاصي والمخالفات، وليس من البدع بالمعنى الشرعي.
[القسم الرابع:]
مؤلفات عنيت بمسائل التأصيل في النظر إلى البدعة والمبتدع، وهي على أقسام: -
الأول: -
مؤلفات تكلمت بشمول وعمق عن سائر مسائل التأصيل هذه أو بعضها،