شُبه من الأدلة الشرعية، وهذه الأدلة التي يستدل بها هؤلاء على قسمين:
أ - حديث موضوع أو ضعيف.
ب - نص صحيح ولكن ليس فيه دلالة على ما ذهبوا إليه.
القسم الثاني:
شبه من كلام العلماء.
القسم الثالث:
شبه من جهة النظر والذوق والكلام ونحو ذلك.
بيد أنه يُلاحظ مما سبق نقله من تعريفات ومفاهيم خاطئة للبدعة، أنها تشترك في أمر واحد: وهو تحسين بعض البدع.
أو تقرير أنه يوجد في المصطلح الشرعي بدعة حسنة وأخرى سيئة، ومن أجل ذلك نرى أن الأدلة التي يستدل بها هؤلاء، تدور في هذه الدائرة نفسها، ولهذا فإن مناقشة الأدلة التي يستدل بها على حسن بعض البدع، ستكون منقسمة بين هذا الفصل، والفصل الخامس من الباب الثاني.
القسم الأول: شُبه الأدلة:
والأدلة التي يستدل بها من يقول بحسن شيء من البدع، ليس فيها ما يصح أن يكون دليلاً له، إما لأنها غير ثابتة لكونها وردت بسند واهٍ أو ضعيف، وإما لأن وجه الدلالة فيها ليس كما فهمه المستدل به. فمن القسم الأول:
١- ما رواه الترمذي، وابن ماجه كل بسنده إلى كثير بن عبد الله بن