للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفصل الثاني: مفهوم البدعة عند أهل السنة وأدلتهم]

يطلق مصطلح أهل السنة ويراد به معنيان:

الأول: في مقابل الشيعة.

الثاني: وهو المراد هنا يقصد به إتباع آثار الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الباطن والظاهر، وإتباع سبيل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، وهي بهذا المعنى في مقابل البدعة.

والسنة المقصودة هنا: ما سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما شرعه في العقائد والأقوال، وفي المقاصد والأفعال.

والسنة والشريعة تأتيان في الإطلاق العام بمعنى واحد:

( ... فالشريعة جامعة لكل ولاية وعمل، فيه صلاح الدين والدنيا، والشريعة إنما هي كتاب الله وسنة رسوله، وما كان عليه سلف الأمة في العقائد والأحوال والعبادات والأعمال والسياسات والأحكام، والولايات والعطيات) .

وأهل السنة هم الذين يعملون بذلك لاسيما في مجال الاعتقاد.

ومن هنا جاءت تسمية المؤلفات في ذلك بالسنة، من قبل علماء السنة

<<  <  ج: ص:  >  >>