البدعة، فإنهم الصحابة رضي الله عنهم، وكل من سلك نهجهم من خيار التابعين رحمة الله عليهم، ثم أصحاب الحديث ومن اتبعهم من الفقهاء جيلاً فجيلاً إلى يومنا هذا، ومن اقتدى بهم من العوام في شرق الأرض وغربها ... ) .
ومن أوصاف أهل السنة والجماعة الواردة في الأخبار:
[الطائفة المنصورة:]
وهم الذين قال فيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة ".
وسبب اختصاصهم بالنصر أنهم أحبوا الله تعالى وأحبوا رسوله - صلى الله عليه وسلم - واتبعوا ما يحبه الله بالطريقة التي يحبها الله.
وقد ورد لبعض العلماء تعيين لهذه الطائفة المنصورة، فخصها البخاري بأهل العلم، وقال الإمام أحمد:(إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم ... ) ، قال القاضي عياض مفسراً قول أحمد هذا: (إنما أراد أحمد أهل السنة