٦. في رده على بدعة إدعاء المهدية التي زعمها ابن تومرت قال:(وكذب فالمهدي عيسى -عليه السلام-) .
وهذا القول مخالف للحديث الصحيح عنه-صلى الله عليه وسلم-: (لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلماً وجوراً وعدواناً, ثم يخرج رجل من عترتي أو من أهل بيتي يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وعدواناً) .
٧. وقوعه في بعض الأخطاء والآثار, منها استشهاده بحادثة ابنة النضر بن الحارث, حين ألقت شعرها على النبي-صلى الله عليه وسلم- بعد مقتل والدها صبراً, حين عادوا من بدر , ومنها تفسير الآية بخبر إسرائيلي واستشهاده به, وقوله عن أحد الأحاديث أنه في صحيح البخاري, وليس كذلك وإيراده قصة صبيغ بن عسل العراقي بغير الطريقة الواردة في كتب الآثار, كالدار مي, وابن وضاح, فأن بين ما أورد وما يثبت بالسند