للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(كل أمر يتقرب إلى الله به، وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل أمر ٍ لا يمكن أن يُشرع إلا بنص أو توقيف، ولا نص عليه فهو بدعة، إلا ما كان عن صحابي، وكل ما ألصف بالعبادة من عادات الكفار.

وكل عبادة لم تأت كيفيتها إلا في حديث ضعيف أو موضوع.

وكل عبادة أطلقها الشارع وقيدها الناس ببعض القيود، مثل المكان أو الزمان أو صفة أو عدد) .

١١- قول الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي البنعلي:

(والبدعة شرعا ً هي: التي أُحدثت بعد الرسول صلى الله عليه وسلم على سبيل التقرب إلى الله ولم يكن قد فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أمر بها ولا أقرها ولا فعلتها الصحابة) .

١٢- قول الشيخ محمد بن عبد السلام الشقيري:

(والبدعة: هي الحدث في الدين بعد الإكمال، وما استحدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم من الأهواء والأعمال - إلى أن قال - وقيل هي: ما أحدث على خلاف الحق المتلقَّى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل ديناً قويماً وصراطاً مستقيماً) .

١٣- قول الشيخ حسن البنا:

(وكل بدعة في دين الله لا أصل لها - استحسنها بعض الناس بأهوائهم سواء ً بالزيادة فيه أو النقص - ضلالة تجب محاربتها والقضاء عليها بأفضل الوسائل التي لا تؤدي إلى ما هو شر منها) .

١٤- قول الشيخ حافظ الحكمي:

( ... ومعنى البدعة: شرع ما لم يأذن به الله، ولم يكن عليه أمر النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>