الثوري قال:(إنما الدين بالآثار وليس بالرأي، إنما الدين بالآثار ليس بالرأي ... ) .
وروى بسنده أيضاً عن الإمام أحمد، حين سئل عن أحد علماء الابتداع فكلح وجهه وقال:(إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها، تركوا آثار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، وأقبلوا على هذه الكتب) .
وروى بسنده عن الأوزاعي قال:(عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك ورأي الرجال وإن زخرفوه لك بالقول، فإن الأمر ينجلي وأنت على طريق مستقيم) .
وروى الحافظ الدارقطني بسنده في كتاب الصفات عن عباد بن العوام قال: قدم علينا شريك بن عبد الله فقلنا: إن عندنا قوماً من المعتزلة ينكرون هذه الأحاديث: إن الله - عز وجل - ينزل إلى سماء الدنيا، وإن أهل الجنة يرون ربهم فحدثني شريك بنحو من عشرة أحاديث في هذا وقال:(أما نحن فأخذنا ديننا عن أبناء التابعين عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهم عمن أخذوا) .