عليه وسلم -: "من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة".
وحديثه الآخر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:" عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، ومن أراد بحبوحة الجنة فعليه بالجماعة ".
ومذهب أهل الحق هو مذهب أهل السنة والجماعة، لأنهم معتصمون بكتاب الله وسنة رسوله، مجتمعون على ذلك، وأحق من يوصف بالجماعة (سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين، الذين اجتمعوا على الحق الصريح من كتاب الله تعالى وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -) .
ومن عدا أهل الجماعة فهم أهل البدع، الذين هم أهل الافتراق المتبعين للسبل المتفرقة عن سبيل الحق.
قال ابن عباس رضي الله عنه في تفسير قوله سبحانه:[يوم تبيض وجوه وتسود وجوه] ، (تبيض وجه أهل السنة والجماعة وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة) .
قال الإمام أحمد عند وصف المبتدعة:( ... عقدوا ألوية البدعة، وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، مجمعون على مفارقة الكتاب) .