وبهذا بوب البخاري - رحمه الله تعالى - واستدل بقوله - تعالى:(فأعلم أنه لا إله إلا الله ... ) .
قال ابن حجر في شرحه لقول البخاري: باب العلم قبل والعمل نقلاً عن غيره ... (أراد به ألأن العلم شرط في صحة القول والعمل، فلا يعتبران إلا به فهو متقدم عليهما، لأنه مصلح للنية المصلحة للعمل) ، وأرد الحافظ أبو نعيم بسنده أن سفيان بن عينية، سئل عن فضل العلم، فقال:(ألم تسمع إلى قوله حين بدأ به فقال: (فأعلم أنه لا إله إلا الله) ثم أمره بالعمل فقال: (واستغفر لذنبك) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:(ومن المعلوم أن الله أن الله خلق في النفوس محبة العلم دون الجهل، ومحبة الصدق دون الكذب، ومحبة النافع دون الضار، وحيث دخل ضد ذلك فملعارض من هوي وكبر وحسد ونحو ذلك ... )