وفي مستدرك الحاكم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب) .
ثانيا ً:
إنكار ابن عمر رضي الله عنهما على الذين يصلون الضحى، وتسميته الفعل بدعة، يجاب عنه بما يلي:
الجواب الأول: في قول الحافظ ابن حجر في الفتح (ليس في أحاديث ابن عمر هذه ما يدفع مشروعية صلاة الضحى؛ لأن نفيه محمول ٌ على عدم رؤيته، لا على عدم الوقوع في نفس الأمر) .
الجواب الثاني:
يحتمل أن الذي أنكره ابن عمر ليس هو صلاة الضحى، وإنما صفة رآها لاحقة بها، كإظهارها في المسجد، والملازمة لها، وصلاتها جماعة، ونحو ذلك، ذكر هذا الجواب الحافظ ابن حجر في الفتح، والنووي في شرح مسلم، وذكر معناه ابن القيم في الزاد.
الجواب الثالث:
لعل ابن عمر رضي الله عنهما يرى أن صلاة الضحى، تفعل من أجل سبب من الأسباب، وأن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الضحى