للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجنة من طريق من سلك الآثار) .

ولسنده أيضاً عن سفيان الثوري، إنه قال: (وجدت الأمر الاتباع) .

وذكر الآجري بسنده، أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: (إن ناساً يجادلونكم بشبه القرآن، فخذوهم بالسنن، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله عز وجل -) .

وبسنده أيضاً، عن مطرف بن عبد الله يقول: (سمعت أنس بن مالك - إذا ذكر عنده الزائغون في الدين - يقول: قال عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه -: (سن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وولاة الامر بعده سنناً، الأخذ بها إتباع لكتاب الله عز وجل، واستكمال لطاعة الله عز وجل، وقوة دين الله - تبارك وتعالى -، ليس لأحد من الخلق تغييرها ولا تبديلها، ولا النظر في شيء خالفها، ومن اهتدى بها فهو مهتد، ومن استنصر بها فهو منصور ومن تركها واتبع غير سبيل المؤمنين، ولاه الله - تعالى - ما تولى، وأصلاه جهنم وساءت مصيراً) .

وقد ورد عن السلف من هذا القبيل كثير وفي هذا القبيل الذي ذكرناه ما يسد حاجة الاستدلال هنا، وسيأتي بعون الله في الأبواب القادمة، الأحاديث

<<  <  ج: ص:  >  >>