عَبْدِ الرَّحْمَنِ صَدُوقٌ تُكُلِّمَ فِيهِ لِلتَّشَيُّعِ مِنَ التاسعة (حدثنا هريم) مصغرا (وهو بن سُفْيَانَ الْبَجَلِيُّ) أَبُو مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ صَدُوقٌ مِنْ كبار التاسعة (عن ليث) هو بْنِ أَبِي سَلِيمٍ (عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ) بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ التَّيْمِيِّ أبو محمد المدني ثقة جليل
قال بن عُيَيْنَةَ كَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ مِنَ السَّادِسَةِ (عَنْ أَبِيهِ) أَيْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ثِقَةٌ أَحَدُ الْفُقَهَاءِ بِالْمَدِينَةِ
قَالَ أَيُّوبُ مَا رَأَيْتُ أَفْضَلَ مِنْهُ مِنَ كِبَار الثَّالِثَةِ
كَذَا فِي التَّقْرِيبِ
قَوْلُهُ (رُبَّمَا) بِتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ وَتَخْفِيفِهَا وَهُوَ هُنَا لِلْقِلَّةِ أَيْ قَلِيلًا (مَشَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ) هَذَا عَلَى تَقْدِيرِ صِحَّتِهِ مَحْمُولٌ عَلَى حَالِ الضَّرُورَةِ أَوْ بَيَانِ الْجَوَازِ وَأَنَّ النَّهْيَ لَيْسَ لِلتَّحْرِيمِ كَمَا تَقَدَّمَ
[١٧٧٨] قَوْلُهُ (أَنَّهَا مَشَتْ بِنَعْلٍ وَاحِدَةٍ) ذَكَرَ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ أَنَّهُ قَدْ وَرَدَ فِي الرُّخْصَةِ بِالْمَشْيِ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ أَحَادِيثُ وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ وبن عمر وكان بن سِيرِينَ لَا يَرَى بِهَا بَأْسًا كَذَا فِي المرقاة
قوله (وهذا أصح) أي حديث بن عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ مَوْقُوفًا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ لَيْثٍ مَرْفُوعًا لِأَنَّهُ كَانَ قَدِ اخْتَلَطَ أَخِيرًا وَلَمْ يَتَمَيَّزْ حَدِيثُهُ فَتُرِكَ
وأما بن عُيَيْنَةَ فَهُوَ ثِقَةٌ حَافِظٌ وَقَدْ تَابَعَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَغَيْرُهُ
٧ - (بَاب مَا جَاءَ بِأَيِّ رِجْلٍ يَبْدَأُ إِذَا انْتَعَلَ)
[١٧٧٩] قَوْلُهُ (إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ) أَيْ أَرَادَ لُبْسَ النَّعْلِ (فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ) وَفِي رِوَايَةٍ بِالْيُمْنَى (وَإِذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute