الضَّعْفِ وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَاللَّهُ تَعَالَى أعلم
والحديث أخرجه بن مَاجَهْ أَيْضًا
قَوْلُهُ (وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ أَصَحُّ) مِنْ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ
وَقَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ الصَّوَابُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ
٤ - (بَاب مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الرُّقْيَةِ)
بِضَمِّ الرَّاءِ وَسُكُونِ الْقَافِ
قَالَ الْجَزَرِيُّ فِي النِّهَايَةِ الرُّقْيَةُ الْعَوْذَةُ الَّتِي يُرْقَى بِهَا صَاحِبُ الْآفَةِ كَالْحُمَّى وَالصَّرَعِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآفَاتِ
قَوْلُهُ [٢٠٥٥] (عَنْ عَقَّارِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ) قَالَ فِي التَّقْرِيبِ عَقَّارٌ بفتح أوله وتشديد القاف واخره راء بن الْمُغِيرَةِ بْنُ شُعْبَةَ الثَّقَفِيُّ الْكُوفِيُّ صَدُوقٌ مِنَ الثالثة
قوله (من اكتوى أو استرقى فهو بريء مِنَ التَّوَكُّلِ) لِفِعْلِهِ مَا الْأَوْلَى التَّنَزُّهُ عَنْهُ وَهَذَا فِيمَنْ فَعَلَ مُعْتَمِدًا عَلَيْهَا لَا عَلَى اللَّهِ قَالَهُ الْمُنَاوِيُّ
قَوْلُهُ (وَفِي الْبَابِ عَنِ بن مسعود وبن عباس وعمران بن حصين)
أما حديث بن مَسْعُودٍ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِطُولِهِ وَفِيهِ إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ الْحَدِيثُ
وَأَمَّا حَدِيثُ بن عَبَّاسٍ فَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي صِفَةِ الْقِيَامَةِ بَعْدَ بَابِ صِفَةِ أَوَانِي الْحَوْضِ
وَأَمَّا حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فَأَخْرَجَهُ الطَّحَاوِيُّ عَنْهُ مَرْفُوعًا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ قِيلَ يَا رَسُولُ مَنْ هُمْ قَالَ هُمُ الَّذِينَ لَا يَتَطَيَّرُونَ وَلَا يَكْتَوُونَ وَلَا يَسْتَرْقُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ