اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ
كَمَا فِي حَدِيثِ البراء زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عِنْدَ أَحْمَدُ
قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ) وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
[٣٧٣٧] قَوْلُهُ (وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) الدَّوْرَقِيُّ (أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ) النَّبِيلُ (عَنْ أَبِي الْجَرَّاحِ) الْبَهْزِيِّ بِفَتْحِ مُوَحَّدَةٍ وَهَاءٍ سَاكِنَةٍ وَزَايٍ مَجْهُولٌ مِنَ السَّابِعَةِ (حَدَّثَنِي جَابِرُ بن صبيح) كذا وقع في النسخ الموجودة بضم الصاد المهملة وبفتح الموحدة مصغرا وكذا وَقَعَ فِي الْمِيزَانِ وَوَقَعَ فِي الْخُلَاصَةِ وَتَهْذِيبِ التهذيب جابر بن صبح مكبل وَضَبَطَهُ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ وَهُوَ رَاسِبِيٌّ بَصْرِيٌّ صَدُوقٌ مِنَ السَّابِعَةِ (حَدَّثَتْنِي أُمُّ شَرَاحِيلَ) لَا يُعْرَفُ حَالُهَا مِنَ الثَّالِثَةِ (حَدَّثَتْنِي أُمُّ عَطِيَّةَ) الْأَنْصَارِيَّةُ صَحَابِيَّةٌ مَشْهُورَةٌ سَكَنَتِ الْبَصْرَةَ وَاسْمُهَا نُصَيْبَةُ بِالتَّصْغِيرِ وَيُقَالُ بِفَتْحِ أَوَّلِهَا بِنْتُ كَعْبٍ وَيُقَالُ بِنْتُ الْحَارِثِ
قَوْلُهُ (فَسَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَيْهِ يَقُولُ) أَيْ حِينَ إِرْسَالِهِ أَوْ عِنْدَ تَوَقُّعِ إِقْبَالِهِ (اللَّهُمَّ لَا تُمِتْنِي) بِضَمٍّ فَكَسْرٍ مِنَ الْإِمَاتَةِ أَيْ لَا تَقْبِضْ رُوحِي (حَتَّى تُرِيَنِي) بِضَمٍّ فَكَسْرٍ مِنَ الْإِرَاءَةِ (عَلِيًّا) أَيْ رُجُوعَهُ بِالسَّلَامَةِ
قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَسَنٌ) فِي سَنَدِهِ مَجْهُولٌ وَمَجْهُولَةٌ كَمَا عرفت
٩ - (باب مَنَاقِبُ أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ)
أي بن عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ أَحَدِ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرَةِ بِالْجَنَّةِ يَجْتَمِعُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ وَقُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ رُمِيَ بِسَهْمٍ جَاءَ مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ رَمَاهُ فَأَصَابَ رُكْبَتَهُ فَلَمْ يَزَلْ يَنْزِفُ الدَّمَ مِنْهَا حَتَّى مَاتَ وَكَانَ يَوْمَئِذٍ أَوَّلَ قَتِيلٍ
[٣٧٣٨] قَوْلُهُ (عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ) هُوَ صَاحِبُ الْمَغَازِي
قَوْلُهُ (كَانَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أُحُدٍ دِرْعَانِ إِلَخْ) تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ مَعَ شَرْحِهِ فِي بَابِ مَا جَاءَ فِي الدِّرْعِ من أبواب الجهاد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute