[٣٧٣٩] قوله (حدثنا صَالِحُ بْنُ مُوسَى) بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ الْكُوفِيُّ مَتْرُوكٌ مِنَ الثَّامِنَةِ (عَنِ الصَّلْتِ بْنِ دِينَارٍ) بِفَتْحِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ وَبِالْمُثَنَّاةِ فَوْقُ هُوَ الْأَزْدِيُّ الْهُنَائِيُّ الْبَصْرِيُّ أَبُو شُعَيْبٍ الْمَجْنُونُ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ مَتْرُوكٌ نَاصِبِيٌّ مِنَ السَّادِسَةِ (عَنْ أَبِي نَضْرَةَ) الْعَبْدِيِّ
قَوْلُهُ (مَنْ سَرَّهُ) أَيْ أَحَبَّهُ وَأَعْجَبَهُ وَأَفْرَحَهُ (فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ) هَذَا مَعْدُودٌ مِنْ مُعْجِزَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ اسْتُشْهِدَ فِي وَقْعَةِ الْجَمَلِ كَمَا هو معروف وقال القارىء يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ إِيمَاءً إِلَى حُصُولِ الشَّهَادَةِ فِي مَآلِهِ الدَّالَّةِ عَلَى حُسْنِ خَاتِمَتِهِ وَكَمَالِهِ
قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ) فِي سَنَدِهِ مَتْرُوكَانِ كما عرفت وأخرجه أيضا بن ماجه والحاكم
[٣٧٤١] قَوْلُهُ (أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ مَنْصُورٍ) اسْمُهُ النَّضْرُ الْبَاهِلِيُّ وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ فِي نَسَبِهِ الْكُوفِيُّ ضَعِيفٌ مِنَ التَّاسِعَةِ (عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ الْيَشْكُرِيُّ) بِفَتْحِ التَّحْتَانِيَّةِ وَسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ وَضَمِّ الْكَافِ كُنْيَتُهُ أَبُو الْجَنُوبِ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَضَمِّ النُّونِ آخِرُهُ مُوَحَّدَةٌ كُوفِيٌّ ضَعِيفٌ مِنَ الثَّالِثَةِ
قَوْلُهُ (مِنْ فِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَيْ مِنْ فَمِهِ وَقَوْلُهُ أُذُنِي لِلْمُبَالَغَةِ عَلَى طَرِيقِ رَأَيْتُ بِعَيْنِي (طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ جَارَايَ فِي الْجَنَّةِ) فِيهِ بِشَارَةٌ لَهُمَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِالْجَنَّةِ مَعَ زِيَادَةِ فَضْلِ جِوَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ) فِي سَنَدِهِ ضَعِيفَانِ كَمَا عَرَفْتَ وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا الْحَاكِمُ وَقَالَ صَحِيحٌ وَرُدَّ عَلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute