قَوْلُ أَخِي يَعْقُوبَ لِبَنِيهِ وَهَذَا غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَفِي رَفْعِهِ نَظَرٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ انْتَهَى (فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقُمْ فِي وَسَطِهَا) عَطْفٌ عَلَى قَوْلِهِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ (وَتَبَارَكَ الْمُفَصلِ) أي سورة تبارك الذي بيده الملك الَّتِي هِيَ مِنْ طِوَالِ الْمُفَصَّلِ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ تَبَارَكَ الْمُلْكِ (وَصَلِّ عَلَيَّ) بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ (وَأَحْسِنْ) أَيْ وَأَحْسِنِ الصَّلَاةَ عَلَيَّ (وَلِإِخْوَانِكَ) الْمُرَادُ بِالْأُخُوَّةِ هُنَا أُخُوَّةُ الدِّينِ (أَنْ أَتَكَلَّفَ) أَيْ أَتَعَرَّضَ (مَا لَا يَعْنِينِي) مِنْ قَوْلٍ وَفِعْلٍ أَيْ مَا لَا يُهِمُّنِي وَلَا يَكُونُ مِنْ مَقْصِدِي وَمَطْلُوبِي (يُرْضِيكَ) مِنَ الْإِرْضَاءِ (لَا تُرَامُ) أَيْ لَا تُطْلَبُ مِنَ الرَّوْمِ وَيَجُوزُ كَوْنُهُ مِنَ الرَّيْمِ بِمَعْنَى التَّجَاوُزِ (أَنْ تُلْزِمَ) بِضَمِّ التَّاءِ مِنَ الْإِلْزَامِ (أَنْ تُطْلِقَ) مِنَ الْإِطْلَاقِ أَيْ تَجْرِيَ (وَأَنْ تُفَرِّجَ) مِنْ بَابِ التَّفْعِيلِ أَيْ تَكْشِفَ وَتُزِيلَ (وَأَنْ تَغْسِلَ) وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ تَعْمَلَ وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ مِنَ الْإِعْمَالِ يُقَالُ أَعْمَلَهُ غَيْرُهُ أَيْ جَعَلَهُ عَامِلًا (وَلَا يُؤْتِيهِ) أَيْ لَا يُعْطِيهِ (تُجَبْ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ مِنَ الْإِجَابَةِ أَيْ إِنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute