بِالْعَقِيقِ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَقِيلَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى ثَمَانِيَةٍ وَخَمْسِينَ وَعَاشَ نَحْوًا مِنْ ثَمَانِينَ سَنَةً وَهُوَ أَحَدُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرَةِ بِالْجَنَّةِ وَهُوَ آخرهم وفاة
[٣٧٥١] قوله (عن قيس) هو بن أَبِي حَازِمٍ (اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ) أَيِ الدُّعَاءَ (لِسَعْدِ) بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ (إِذَا دَعَاكَ) أَيْ كُلَمَّا دَعَاكَ وَكَانَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ مَعْرُوفًا بِإِجَابَةِ الدَّعْوَةِ رَوَى الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيقِ الشَّعْبِيِّ قَالَ قِيلَ لِسَعْدٍ مَتَى أَصَبْتَ الدَّعْوَةَ قَالَ يَوْمَ بَدْرٍ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لِسَعْدٍ وَحَدِيثُ سَعْدٍ هَذَا أخرجه أيضا بن حبان والحاكم
٨ - باب [٣٧٥٢] قَوْلُهُ (أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ) اسْمُهُ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ (عَنْ مُجَالِدِ) بْنِ سَعِيدٍ (عَنْ عَامِرٍ) الشَّعْبِيِّ
قَوْلُهُ (هَذَا خَالِي) أَيْ مِنْ قَوْمِ أُمِّي (فَلْيُرِنِي) بِضَمِّ يَاءٍ وَكَسْرِ رَاءٍ مِنَ الْإِرَاءَةِ (امْرُؤٌ) أَيْ شَخْصٌ (خَالَهُ) أَيْ لِيُظْهِرَ أَنْ لَيْسَ لِأَحَدٍ خَالٌ مِثْلُ خَالِي (وَكَانَ سَعْدٌ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ) بِضَمِّ الزَّايِ حَيٌّ مِنْ قُرَيْشٍ (وَكَانَتْ أُمُّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَيْ آمِنَةُ (لِذَلِكَ) أَيْ لِأَجْلِ أَنَّ سَعْدًا كَانَ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ وَكَانَتْ أُمُّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْضًا مِنْهُمْ (قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا خَالِي) قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي مَنَاقِبِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَبَنُو زُهْرَةَ أَخْوَالُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ لِأَنَّ أُمَّهُ آمِنَةَ مِنْهُمْ وَأَقَارِبُ الْأُمِّ أخوال
٩ - باب * [٣٧٥٣] قوله (عن علي بن زيد) هو بن جُدْعَانَ (وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ) الْأَنْصَارِيِّ
قَوْلُهُ (قَالَ علي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute