للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ) وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ (وَلَيْسَ حُصَيْنٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ بِذَاكَ الْقَوِيِّ) قَالَ الْحَافِظُ هُوَ مَتْرُوكٌ

[٣٩٢٩] قَوْلُهُ (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى) الْبَلْخِيُّ الْمَعْرُوفُ بِخَتٍّ (أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ) الْأَزْدِيُّ الْوَاشِحِيُّ (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي رَزِينٍ) مَقْبُولٌ مِنَ الثَّامِنَةِ (عَنْ أُمِّهِ) هِيَ مَجْهُولَةٌ (قَالَتْ) أَيْ أُمُّ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رَزِينٍ (كَانَتْ أُمُّ الْحُرَيْرِ) بِالتَّصْغِيرِ وَقِيلَ بِفَتْحِ أَوَّلِهَا لَا يُعْرَفُ حَالُهَا مِنَ الرَّابِعَةِ قَالَهُ الْحَافِظُ وَقَالَ الذَّهَبِيُّ أُمُّ الْحُرَيْرِ عَنْ مَوْلَاهَا طَلْحَةِ بْنِ مَالِكٍ لَا تُعْرَفُ وَعَنْهَا امْرَأَةٌ لَمْ تُسَمَّ انْتَهَى

قُلْتُ الْمَرْأَةُ الَّتِي رَوَتْ عَنْهَا غَيْرُ مُسَمَّاةٍ هِيَ أُمُّ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رَزِينٍ

قَوْلُهُ (مِنَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ) أَيْ مِنْ عَلَامَاتِ قُرْبِ الْقِيَامَةِ (هَلَاكُ الْعَرَبِ) أَيْ مُسْلِمِهِمْ أَوْ جِنْسِهِمْ وَفِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى أَنَّ غَيْرَهُمْ تَابِعٌ لَهُمْ وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ النَّاسِ بَلْ وَلَا يَكُونُ فِي الْأَرْضِ مَنْ يَقُولُ اللَّهَ

كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ

قَوْلُهُ (وَمَوْلَاهَا طَلْحَةُ بْنُ مَالِكٍ) الْخُزَاعِيُّ أَوِ السلمي صحابي نزل البصرة قال بن السَّكَنِ لَيْسَ يُرْوَى عَنْهُ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ يَعْنِي حَدِيثَ الْبَابِ

قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ) وَمَعَ غَرَابَتِهِ ضَعِيفٌ لِجَهَالَةِ أُمِّ مُحَمَّدِ بْنِ أبي رزين وأم الحرير

[٣٩٣٠] قوله (حدثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ) الْمِصِّيصِيُّ الْأَعْوَرُ (حَدَّثَتْنِي أُمُّ شَرِيكٍ) الْعَامِرِيَّةُ وَيُقَالُ

<<  <  ج: ص:  >  >>