أهل السنن والمسانيد (١)، ولعل الشيخ انتقل ذهنه إلى حديث الطائفة المنصورة؛ فإنه في الصحيحين عن جماعة من الصحابة.
وقوله:(وانخدع به بعض علمائهم ومؤرخيهم فأثبتوه في كتبهم عن حسن نية، وهذا خطأ): لا يستقيم المعنى المقصود بهذه العبارة، فينبغي أن تكون: فانخدع بهم بعض مؤرخي المسلمين من أهل السنة أو غيرهم؛ فأثبتوه في كتبهم عن حسن نية، وهو خطأ كما قال المؤلف.
وقوله:(والذين يدَّعون أنهم من آل البيت، ويُسمون بالسادة، عليهم أن يتأكدوا من صحة نَسبهم؛ لأنَّ الله لعن مَنْ انتسب إلى غير أبيه، فإذا ثبت نَسبهم فعليهم أن يقتدوا بالرسول وآله في إخلاص التوحيد لله، وترك المعاصي، وعدم الرضا بانحناء الناس لهم، وتقبيل ركبهم وأقدامهم): يعني على المنتسبين لبيت النبي ﷺ الذين يسمون الأشراف أن يتواضعوا ولا يفخروا على الناس بنسبهم، ولا يرضون من الناس بالغلو فيهم.