أما كتب المستشرقين والطوائف التي تنتسب إلى الإسلام وهي تخالفه بما تدعو إليه من أمور مخالفة للإسلام فقد تقدَّم ذكر أكثرها، أو تتعرض لأصحاب رسول الله ﷺ، أو لبعضهم بالسب والشتم، أو تقدح في الأئمة الداعين إلى توحيد الله تعالى مثل: ابن تيمية، وابن القيم، ومحمد بن عبد الوهاب، وتفتري عليهم الكذب فإنها كتب مضللة، فاحذر أن تغترّ بها أو تقرأها.
[التعليق]
خلاصة القول: مصادر الإسلام هي الكتاب والسنة، وكتب أهل السنة الذين يعوِّلون في دينهم على كتاب الله وسنة رسوله، وأراد الشيخ بذكر المصادر تعريف من يرغب في الإسلام من الكفار بالكتب التي يَعرِف منها حقيقة الإسلام وأصوله وشرائعه وأحكامه.
ومصادر العلم: كل ما يستمد منه العلم من كتب أو علماء، وأصل علوم الدين هما الكتاب والسنة؛ فيجب التعويل عليهما، ولا بدَّ من تعلم اللغة العربية؛ لأنها لغة القرآن والحديث، ولغة مَنْ نقلهما، فجزى الله الشيخ المؤلف على هذه التنبيهات النافعة أحسن جزاء.