المعاصي، وقال الشيخ عنهم:(إنهم بذلك يسيئون إلى الإسلام)؛ لأن الجهال، وأعداء الإسلام يظنون أن هذه الأعمال من الإسلام؛ فيكرهون الإسلام لذلك، ويطعنون على الإسلام بأفعال أهله (١)، وكان الواجب على المسلمين أن يدعوا إلى الإسلام بأقوالهم وأفعالهم، ويكونون صورةً معبِّرة عن الإسلام الحق، ودالة على أنه الدين الحق.
* * *
ثانيًا: مصادر الإسلام:
فإذا أردت -أيها الإنسان العاقل- أن تعرف الإسلام على حقيقته فاقرأ القرآن العظيم، وأحاديث الرسول محمد ﷺ الصحيحة المكتوبة في «صحيح البخاري»، و «صحيح مسلم»، و «موطأ الإمام مالك»، و «مسند الإمام أحمد بن حنبل»، و «سنن أبي داود»، و «سنن النسائي»، و «سنن الترمذي»، و «سنن ابن ماجه»، و «سنن الدارمي»، واقرأ «السيرة النبوية» لابن هشام، و «تفسير القرآن العظيم» للعلامة إسماعيل بن كثير، وكتاب «زاد المعاد في هدي خير العباد» للعلامة محمد بن القيم، وأمثالها من كتب أئمة الإسلام، أهل التوحيد والدعوة إلى الله على بصيرة أمثال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية، والإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب، الذي أعز الله به وبأمير الموحِّدين محمد بن سعود دين الإسلام وعقيدة التوحيد في جزيرة العرب، وبعض الأماكن في القرن الثاني عشر الهجري إلى الآن بعدما تفشَّى الشرك.