﵊؛ لأنَّهما المرجع الوحيد لدين الحق الذي لا يَقبلُ اللهُ من أحد دينًا سواه.
وقد تركتُ التقليد الأعمى الذي أضلَّ كثيرًا من الناس؛ بل وذكرتُ جملةً من الطوائف الضالّة التي تدَّعي أنَّها على الحق، وهي بعيدة عنه، لكي يحذرها الجاهلون بحالها من المنتمين إليها وغيرهم، والله حسبي ونعم الوكيل.
قاله وكتبه:
الفقير إلى عفو الله تعالى:
عبد الرحمن بن حمَّاد آل عمر
أستاذ في العلوم الدينية.
[التعليق]
قوله:(والصلاة والسلام على جميع رسل الله، وبعد): المناسب أن يُقال: «والصلاة والسلام على رسول الله محمد ﷺ»، وذِكر الرسل بعد ذِكر محمد ﵊؛ لأنَّنا أخص بهذا الرسول، ولكن لعل العُدول عن العبارة المشهورة إلى ما ذكر؛ لأنَّ الدين الحق -دين الإسلام- هو ما بعث الله به رسله من أولهم إلى آخرهم. ولو قال:«أمَّا بعد» كان أولى.
قوله: (اعلم -أيها الإنسان العاقل- أنَّه لا نجاة ولا سعادة لك في هذه الحياة، وفي الحياة الآخرة بعد الممات إلا إذا عرفت ربك الذي خلقك،