للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ١٨٥﴾ [البقرة]. ومن أحكام الصيام التي بينها الله تعالى في القرآن، وبينها رسوله محمد في الأحاديث:

١. أنَّ المريض والمسافر يفطران ويقضيان الأيام التي أفطراها من أيام أُخَر بعد رمضان.

٢. وكذا الحائض والنفساء لا يصح صومهما؛ بل تفطران أيام الحيض والنفاس، وتقضيان الأيام التي أفطرتاها.

٣. وكذا الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو ولديهما فإنهما تفطران وتقضيان.

ولو أكل الصائم أو شرب ناسيًا ثم ذكر فإنَّ صيامه صحيح (١)، لأنَّ النسيان والخطأ والإكراه قد عفا الله عنه لأمة محمد ، ويجب أن يُخرِج ما في فمه.


(١) لما أخرجه البخاري (١٩٣٣) -واللفظ له-، ومسلم (١١٥٥) عن أبي هريرة ، عن النبي ، قال: «إذا نسي فأكل وشرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه». وينظر: المغني (٤/ ٣٦٧).

<<  <   >  >>