إله مع الله، وأنَّ عبادته إياه عبادة له؛ كالمشركين المنتسبين للإسلام الذين لا يقبلون ممن دعاهم إلى التوحيد، زاعمين أنَّ الشرك هو السجود للصنم فقط، أو أن يقول العبد لشيء غير الله: هذا إلهي.
٢. عدم تكفير المشركين وغيرهم من الكفار: كاليهود والنصارى والملحدين والمجوس والطواغيت الذين يحكمون بغير ما أنزل الله ولا يرضون بحكم الله، فمن لم يكفِّرهم بعد علمه بتكفير الله لهم كفر.
٣. السحر المستلزم للشرك الأكبر؛ فمن فعله أو رضي به بعد علمه بكفر فاعله كفر (١).
(١) في الأصل: «أو رضي به بعد علمه بكفر فاعله، ومن رضي به كفر»، ورجح شيخنا حذف: «ومن رضي به»، وقال: «لا حاجة لها».