للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد أوضح المؤلف كيف دلَّ القرآن على أنه كلام الله، وعلى أن محمدًا رسول الله، وذلك بأن الله تحدَّى به العرب، بل الجن والإنس أن يأتوا بمثله أو بعشر سور مثله أو بسورة؛ فلم يقدروا على شيءٍ من ذلك، قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٢٣) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ *** … ﴾ [البقرة] الآية، ولهذا كان القرآن هو المعجزة الخالدة إلى آخر الدهر، والبرهان الأعظم على رسالة محمد .

* * *

<<  <   >  >>