للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَوْلِي: «مُؤْمِناً (١)»؛ كَالفَصْلِ، يُخْرِجُ مَنْ حَصَلَ لَهُ اللِّقَاءُ المَذْكُورُ (٢)، لَكِنْ (٣) فِي حَالِ (٤) كَوْنِهِ كَافِراً.

وَقَوْلِي: «بِهِ»؛ فَصْلٌ ثَانٍ، يُخْرِجُ مَنْ لَقِيَهُ مُؤْمِناً لَكِنْ (٥) بِغَيْرِهِ مِنَ الأَنْبِيَاءِ، لَكِنْ: هَلْ يُخْرِجُ مَنْ لَقِيَهُ مُؤْمِناً (٦) بِأَنَّهُ سَيُبْعَثُ وَلَمْ يُدْرِكِ البِعْثَةَ؟ فِيهِ نَظَرٌ!

وَقَوْلِي: «وَمَاتَ عَلَى الإِسْلَامِ»؛ فَصْلٌ ثَالِثٌ، يُخْرِجُ مَنِ ارْتَدَّ بَعْدَ أَنْ لَقِيَهُ مُؤْمِناً وَمَاتَ عَلَى الرِّدَّةِ؛ كَعُبَيْدِ اللَّهِ (٧) بْنِ جَحْشٍ (٨)، وَابْنِ خَطَلٍ.

وَقَوْلِي: «وَلَوْ تَخَلَّلَتْ رِدَّةٌ»؛ أَيْ: بَيْنَ لُقِيِّهِ لَهُ مُؤْمِناً بِهِ (٩) وَبَيْنَ مَوْتِهِ عَلَى الإِسْلَامِ؛ فَإِنَّ اسْمَ الصُّحْبَةِ بَاقٍ لَهُ، سَوَاءٌ (١٠) رَجَعَ (١١) إِلَى الإِسْلَامِ فِي حَيَاتِهِ (١٢) أَمْ (١٣) بَعْدَهُ، سَوَاءٌ لَقِيَهُ (١٤) ثَانِياً أَمْ لَا!


(١) في أ، ج، و، ز، ح، ط، ي، ك زيادة: «به».
(٢) «المَذْكُورُ» ليست في ج.
(٣) في ج: «ولكن».
(٤) في ي: «حالة».
(٥) «لَكِنْ» ليست في ز.
(٦) في ج زيادة: «به»، وهو وهم.
(٧) في ط: «كعبد اللَّه»، وهو وهم؛ لأن عبد اللَّه بن حجش صحابي جليل، وعبيد اللَّه أخوه هو الذي تنصَّر. الاستيعاب لابن عبد البَرِّ (٤/ ١٥٩٣)، الطَّبقات الكبرى للسُّبكيِّ (٣/ ٨٤).
(٨) في ج: «جُحْشٍ» بضم الجيم، والمثبت من ك.
(٩) «بِهِ» سقطت من هـ.
(١٠) في ج: «سواءً» بالنَّصب المنوَّن، والمثبت من د، و، ك.
(١١) في هـ، م: «أرجع».
(١٢) في ج زيادة: «صلى الله عليه وسلم».
(١٣) في د، ط، ي، ك، ل: «أو».
(١٤) في أ، ج، هـ، م: «ألقيه».

<<  <   >  >>