كتاب نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت القاسم

من أنواع المتشابه - ص: 232

وَمِنْهُ (١) أَيْضاً: أَحْمَدُ بْنُ الحُسَيْنِ - صَاحِبُ (٢) إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ (٣) - وَآخَرُونَ، وَأَحْيَدُ بْنُ الحُسَيْنِ، مِثْلُهُ؛ لَكِنْ بَدَلَ المِيمِ يَاءٌ تَحْتَانِيَّةٌ، وَهُوَ شَيْخٌ بُخَارِيٌّ يَرْوِي عَنْهُ (٤) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ البِيكَنْدِيُّ (٥).

وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضاً: حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ؛ شَيْخٌ مَشْهُورٌ، مِنْ طَبَقَةِ مَالِكٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ مَيْسَرَةَ؛ شَيْخٌ لِعُبَيْدِ اللَّهِ (٦) بْنِ مُوسَى الكُوفِيِّ؛ الأَوَّلُ: بِالحَاءِ المُهْمَلَةِ وَالفَاءِ، بَعْدَهَا صَادٌ مُهْمَلَةٌ، وَالثَّانِي: بِالجِيمِ وَالعَيْنِ المُهْمَلَةِ، بَعْدَهَا فَاءٌ ثُمَّ رَاءٌ (٧).

وَمِنْ أَمْثِلَةِ الثَّانِي:

عَبْدُ اللَّهِ (٨) بْنُ زَيْدٍ (٩) جَمَاعَةٌ:

مِنْهُمْ فِي الصَّحَابَةِ: صَاحِبُ الأَذَانِ، وَاسْمُ جَدِّهِ: عَبْدُ رَبِّهِ، وَرَاوِي حَدِيثِ (١٠) الوُضُوءِ، وَاسْمُ جَدِّهِ عَاصِمٌ (١١)، وَهُمَا أَنْصَارِيَّانِ.

---

(١) في ك: «ومنهم».
(٢) في ي، ك: «صاحبه».
(٣) كذا في جميع النُّسخ، والصَّواب: «إبراهيم بن سعيد». انظر: تقريب التهذيب (ص ٨٩).
(٤) في أ: «عن».
(٥) في و: «اليبكنلدي»، وهو تحريف.
قال القاريّ في شرح شرح النخبة (ص ٧١٠): «بِكَسْر الْمُوَحدَة، وَسُكُون الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة، ثمَّ كَاف مَفْتُوحَة، وَنون سَاكِنة، بعْدهَا دَال، ذكره السخاوي».
(٦) «لِعُبَيْدِ اللَّهِ» سقطت من ط، وفي د، ي: «لعبد اللَّه»، وهو وهم.
(٧) من قوله: «وَمِنْهُ أَيْضاً: أَحْمَدُ بْنُ الحُسَيْنِ» إلى هنا سقط من هـ.
(٨) في ط: «عبيد اللَّه».
(٩) في و زيادة: «وهم».
(١٠) في د: «حديثَ» بالنَّصب، والمثبت من ك.
(١١) في ب، ط، ونسخة على حاشية ي: «ثعلبة»، وفي ج: «تعلبة»، وهو وهم، إذ هو في نسب صاحب الأذان لا الوضوء. انظر: تقريب التَّهذيب (ص ٣٠٤).